الجزيرة نت.. كيف ظهر؟ وما أبرز ملامح ريادته الإعلام الرقمي العربي؟

في مطلع يناير/كانون الثاني 2021 يطوي "الجزيرة نت" 20 عاما من خدمته كأول موقع إخباري بالعربية. اختارت أسرة التحرير أن تحيي المناسبة بالتعريف بالبدايات بلسان من عاشها، وبأبرز المحطات الرقمية والسياسية للموقع، إضافة إلى رؤية الموقع لإدائه اليوم في مضمار السباق العالمي، لاجتذاب المتصفح وإرضائه.


تبدلت واجهة الموقع مرارا منذ إطلاقه في اليوم الأول من عام 2001 . وكان الغرض من التحديث والتطوير إثراء تجربة القارئ والمتصفح، وتسهيل وصوله إلى المحتوى الإخباري والمعلوماتي والتفاعلي

2000

2001

2002

2003

2004

2007

2009

2015

2016

2020


الحاضر والمستقبل

خلال سنواتها العشرين عرفت الجزيرة نت عدة تطويرات تتعلق بالشكل والمضمون وتجديدات في إستراتيجية المحتوى، تماشيا مع التطورات في المجال الإعلامي وحفاظا على دورها ورسالتها وريادتها. ويستعرض مدير الموقع أنس فودة مختلف التجديدات الأخيرة خصوصا لواجهة الموقع وعلاقتها بالمضمون وبنوعية الخدمة الإخبارية، وأثر ذلك على انتشار الجزيرة نت في ساحات أوسع




أحمد الشيخ أول رئيس تحرير للجزيرة نت يتذكر





تعرف المتصفحون العرب على أول تجربة للمشاهدة الحية للجزيرة عبر الإنترنت بعدما استخدم الموقع تطبيق "ميديا بلير" لمشاهدة البث. وتنوعت ريادة الجزيرة رقميا بعد ذلك؛ لتشمل مزيدا من التطبيقات والتجديد في المحتوى

محطات إخبارية فارقة

مع بداية انطلاقتها الفعلية في العالم الرقمي مطلع يناير/كانون الثاني 2001 أصبحت الجزيرة نت مرجعا رئيسيا في صحافة الإنترنت -التي كانت في بداياتها عربيا- بفعل اتكائها على تجربة مميزة للقناة العربية بوأتها المكانة الأولى في الشاشات العربية




كانت أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 عندما ضربت طائرات برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع ( البنتاغون) في واشنطن الاختبار الأول للموقع الوليد في متابعة حدث عالمي كبير، حيث تمت تغطية الحدث بمتابعة إخبارية على مدار الساعة، وتجلى ذلك في نشر ملف بعنوان "تسلسل الأحداث على الساحة الأميركية" يوم 27 سبتمبر/أيلول 2001 وثق الهجوم وتفاعلاته دقيقة بدقيقة.

كما تمت متابعة الحدث من خلال أقسام الموقع المتاحة في ذلك الوقت، مثل "جولة الصحافة" التي ركزت خاصة على متابعة وقراءات الصحف الأميركية للهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة، كما تركزت المتابعة في أقسام "تغطيات خاصة" و"الملفات الخاصة" أو"تحليلات وقضايا"، عندما نشر مثلا في يوم 14 سبتمبر/أيلول مقالان تحليليان، أولهما بعنوان "تفجيرات نيويورك وواشنطن سيناريوهات الموقف الأميركي.. قراءة في المدلولات المستقبلية"، والثاني بعنوان "هجمات أميركا.. التداعيات الداخلية والخارجية"، في حين نشر يوم 19 سبتمبر/أيلول مقال بعنوان "الهجوم على أميركا: الخصائص والدلالات ومأزق الرد وسيناريوهاته المحتملة". وإضافة إلى التغطية الإخبارية والتحليلية الخاصة، سمحت برامج القناة العربية المختلفة للموقع بتقديم مادة دسمة للجمهور حول الموضوع، حيث يتم تفريغ تلك البرامج وتقديمها كمادة مكتوبة ضمن قسم "البرامج الحية". واستطاع الموقع بفضل تلك المتابعة المركزة للحدث أن يكتسب جمهورا كبيرا من المتصفحين وجعل نسبة القراءة في نسق تصاعدي.



ارتبطت الحرب الأميركية على أفغانستان بهجمات 11 سبتمبر/أيلول، حيث أطلقت واشنطن ولندن وما سمي التحالف الدولي العملية العسكرية بعد 27 يوما من تلك الهجمات لتدمير تنظيم القاعدة وإسقاط نظام طالبان، وواصل الموقع تغطيته الإخبارية المكثفة من خلال جرعة المواد الإخبارية اليومية التي تتيحها التغطية الواسعة لمراسلي القناة العربية لتلك الحرب، وكذلك من خلال الأخبار التي تتيحها وكالات الأنباء العالمية، حيث يتولى فريق التحرير في غرفة الأخبار تدقيق تلك الأخبار وإعادة إنتاجها بما يتوافق مع السياسة التحريرية للموقع والقناة، بالإضافة إلى الأخبار الخاصة بالمراسلين، حيث بدأ الموقع في إنشاء شبكة مراسلين من أجل نقل صورة أوضح وأشمل للحدث وأكثر موضوعية، تركز أيضا على الواقع الإنساني وتداعيات الأعمال العسكرية على الأفراد والمجتمعات.

ويلحظ أن الموقع ركز في الأيام الأولى لهذه الحرب على المتابعة الدقيقة لأحداثها، حيث نشر بتاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول (بعد 3 أيام من بدء الهجوم) على رصد الوقائع السياسية والميدانية يوميا ضمن ملف بعنوان "حصاد الهجوم الأميركي البريطاني على أفغانستان"، واستمر تحديث الملف لمدة 14 يوما من أيام الحرب. كما أن أقسام الموقع الأخرى أمنت تغطية شاملة للحرب بما يستجيب لاهتمامات المتصفحين وانتظاراتهم من خلال التحليلات والآراء والملفات الخاصة، مع مراعاة الجانب التفاعلي وفق مقتضيات تلك المرحلة المتمثلة في التصويتات أو المشاركات عبر منتديات الجزيرة.



في علاقة موقع الجزيرة نت بالحرب الأميركية على العراق، التي بدأت عمليا منذ تسعينيات القرن الماضي -قبل إنشاء الموقع- سواء في الغزو الأول عام 1991 ثم الحظر الذي فرض على بلاد الرافدين ثم حربي 1996 و1998، وانتهاء بالحرب الثالثة في مارس/آذار 2003. وقد اهتم الموقع منذ تأسيسه بالأزمة العراقية في جدولة أخباره اليومية أو في ما وراء الخبر، ويمكن متابعة عدد من التغطيات المنشورة التي استبقت حرب عام 2003 التي انتهت بسقوط بغداد، منها ملف خاص شامل حول الأزمة بعنوان "العراق.. هل بدأ العد التنازلي؟" نشر في أكتوبر /تشرين الأول 2002، أو "العراق وتداعيات الضربة الوشيكة" في قسم منتديات الجزيرة التي شهدت نسبة مشاركة قياسية من الجمهور، إضافة إلى صفحة خاصة بعنوان "العراق.. شعب في خطر" نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2002، وأخرى بعنوان "العراق.. من يدفع الثمن؟" نشرت في ديسمبر/كانون الأول 2002، وكذلك "العراق.. من الحصار إلى الحرب" في يناير/كانون الثاني 2003.

وركزت التصويتات التي ينشرها الموقع أسبوعيا خلال تلك الفترة على الحرب واحتمالاتها وتداعياتها مثل: هل ترى أن استعداد العراق للحرب المتوقع شنها في أي لحظة كاف لتحقيق الانتصار؟

وخلال العمليات العسكرية التي بدأت يوم 20 مارس/آذار 2003 واستمرت لمدة 26 يوما ركزت المادة الإخبارية على التطورات الميدانية بشكل مستمر، وأفرد الموقع صفحة خاصة للمتابعة الإخبارية بعنوان "الحرب على العراق"، تتضمن كل التفاصيل اليومية عن الحرب ومجرياتها، كما تناولت صفحات "وجهات نظر" وبرامج القناة و"جولة الصحافة" الضربة وتداعياتها، ومدى شرعية الحرب وأهدافها، ثم لاحقا تناولت التغطيات المختلفة على الموقع على سقوط بغداد وعمليات المقاومة ضد الغزو الأميركي والتحركات السياسية التي تبعت سقوط النظام، ومع التطور الذي شهده الموقع، تم اعتماد مراسلين في العراق بالإضافة إلى إرسال مجموعة من صحفيي الموقع لتغطية الأوضاع على الأرض، التي لم تهدأ، في حين استمرت أخبار العراق بعد الغزو مادة إخبارية أساسية في محتوى الموقع.



في 27 ديسمبر/كانون الأول شنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة استمر لمدة 23 يوما، واستطاع موقع الجزيرة نت تغطية مجريات تلك الحرب بشكل مستمر ومركز على مدار الساعة وبمختلف الأشكال الصحفية، خصوصا مع التطوير الذي شهده على مستوى الشكل والمضمون. وبقي الحدث خبرا رئيسيا في الموقع خلال تلك الفترة، وعملت كل أقسام الموقع على الاهتمام به على الصعيد الميداني والسياسي، وخصوصا التقارير الميدانية التي ينجزها المراسلون من غزة، وعبر التحليلات والآراء والصفحات الخاصة، التي ضمت كل المواد المنشورة حول العدوان، مثل صفحة "غزة تحت النار" أو "غزة بعيون الكاريكاتير"، كما ركز معرض الصور في الموقع على العدوان وآثاره، بينما طرح الاستطلاع الذي ينشره الموقع سؤالا تفاعليا بعنوان: ما المطلوب للرد على مجزرة غزة؟ شهد نسبة مشاركة قياسية من الجمهور؟ كما كانت التعليقات الملحقة بالمواد المنشورة نافذة مهمة على مدى تفاعل الجمهور مع الحدث.

وضمن قسم "شعر من أجل غزة" في صفحة الثقافة فسح المجال للقراء للمشاركة بالخواطر الشعرية حول الحرب، وكذلك فعلت نافذة "تصاميم من أجل غزة" التي فتحت الباب لإبداعات القراء ومساهماتهم من تصميم أو كاركاتير بمختلف أنواعه وأشكاله عن معاناة غزة تعبيرا عن التضامن مع أهلها، كما أمنت صفحة المعرفة تغطيات عدة للحدث، بينها "مجازر إسرائيل في غزة" التي نشرت في 14 يناير/كانون الثاني 2009 و"مسار العمليات العسكرية في غزة" و"شخصيات وأقوال"، وفي فبراير/شباط "تحقيق في جرائم حرب غزة". واستمرت التغطية لما بعد انتهاء العدوان بالمقالات التحليلية ومقالات الرأي والتقارير الإخبارية المكتوبة والمصورة مثل "غزة.. معاناة وصمود".



اهتمت الجزيرة نت بثورات الربيع العربي منذ شراراتها الأولى في مدينة سيدي بوزيد التونسية عندما أحرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه يوم 17 ديسمبر/كانون الثاني 2010 احتجاجا على تردي وضعه الاجتماعي. ووضع الموقع الأخبار المتعلقة بتلك الأحداث ضمن ملف خاص بعنوان "احتجاجات سيدي بوزيد"، كما أن الاستطلاع الموجه للقراء الذي نظم في ذلك الأسبوع طرح سؤالا: "إلى أين تتجه الأوضاع في تونس؟" وفي يناير/كانون الثاني، كان الملف الإخباري بعنوان "تونس.. شعب غاضب".

ومع التطور المتسارع للأحداث سواء في تونس بهروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي واندلاع الاحتجاجات في كل من اليمن ومصر وليبيا ثم البحرين وقبلها الجزائر، أصبحت معظم صفحات الموقع مكرسة لأخبار الربيع العربي وثوراته التي تتناسل في المنطقة بالمتابعة الإخبارية والتقارير المكتوبة والمصورة والتغطيات والمقالات التي تغطي الأحداث الميدانية والتحركات السياسية والمواقف الدولية، وخصصت صفحات لنقل تلك الأحداث بالتقارير الميدانية للمراسلين والصحفيين الذين تم إرسالهم لتغطية الثورات.

ويمكن رصد صفحة "مصر.. الانتفاضة الشعبية" و"مصر.. ثورة شعب" و"ليبيا.. ثورة بعد الثورة" و"تونس.. الشعب يحمي الثورة" و"اليمن.. الثورة في ساحات التغيير" و"اليمن.. الشعب يريد"، وكذلك "العراق.. الفساد يصنع ثورة" و"البحرين.. احتجاج من أجل الدستور" و"سوريا.. الإصلاح والحرية"، كل ذلك ضمن ملف شامل وثابت بعنوان "ربيع الثورات العربية".

كما كانت الاستطلاعات والتصويتات الموجهة للجمهور بالموقع في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2011 تنطلق من الأسئلة الرئيسية التي أحاطت بتلك الثورات ومآلاتها مثل: هل من مبرر لقمع الشعب الليبي؟ كيف تنظر إلى التدخل العسكري في ليبيا؟" و"مظاهرات ومطالب بالتنحي.. اليمن إلى أين؟، وهل تكفي الإصلاحات في البحرين لإخماد المظاهرات؟ ثم "سوريا بين مؤيد ومعارض.. إلى أين؟". واستمر الموقع في تغطية تفاعلات الثورات العربية بعد سقوط الأنظمة، لا سيما مراحل الثورة السورية وتمدد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ثم انحساره، والانقلاب على الثورة في مصر وفق مقاربة تعتمد المصداقية والموضوعية وأنسنة المواضيع.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة التصفح سجلت أعلى معدل لها منذ إنشاء الموقع بداية من يناير/كانون الثاني2011، لتلامس 20 مليون متصفح شهريا، واستمرت في الصعود وفق ما يبرزه موقع "ألكسا" لتحليل بيانات المواقع على الإنترنت وكذلك "غوغل أنياليتيكس".



منذ عملية اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية في 23 مايو/أيار 2017 -التي اتضح لاحقا أن الإمارات تقف وراءه- وبث تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدأت دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في شن هجمة إعلامية وسياسية ممنهجة على الدوحة ثم قطع العلاقات معها يوم 5 يونيو/حزيران.

وفي تناوله للحصار أو ما عرف بالأزمة الخليجية اعتمد موقع الجزيرة نت على تغطية إخبارية هادئة تعتمد كشف الحقائق والوقائع رغم الهجمات المغرضة والممنهجة التي اعتمدتها وسائل إعلام دول الحصار. وتجسد ذلك من خلال المتابعة الإخبارية اليومية التي ركزت على الآثار الإنسانية التي خلفها الحصار، وكذلك التغطيات االخاصة التي تابعت الأزمة الخليجية وأبعادها وتأثيراتها الحقيقية سياسيا واقتصاديا من قبيل "قطر حصاد الحصار" و"حصار قطر.. تحدي المعركة الدبلوماسية" و"حصار قطر في نصف عام.. اقتصاد بلا قيود".




إضافة إلى هذه المحاورالإخبارية الكبرى، نجح الموقع في متابعة كل الأزمات السياسية والعسكرية والإنسانية في كل أنحاء العالم، من بينها حرب يوليو/تموز 2006 واغتيال رفيق الحريري (2005)، وموجة اللجوء السوري (منذ 2012)، وأزمة الروهينغا في ميانمار (2017)، وتمدد تنظيم الدولة في سوريا والعراق (2014- 2018)، والانقلاب العسكري الفاشل في تركيا (2016) واغتيال جمال خاشقجي (2018)، والموجة الثانية من الربيع العربي في الجزائر والسودان (2018- 2019)، الأزمة الليبية (2019)، وانفجار بيروت (2020)، وانتشار فيروس كورونا (2020)، وحرب ناغورني قره باغ (2020)، والانتخابات الأميركية (2020) وغيرها.



ومع وضع إستراتيجية محتوى جديدة وتغيير شكل الموقع والتوسع في اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الأقسام الإخبارية زادت نسبة التصفح بشكل واضح، وأصبحت أكثر استقرارا، ليحافظ الموقع على ريادته العربية ويصبح ضمن المواقع الأكثر تأثيرا على مستوى العالم.



الشاشة على الموقع


حافظت الجزيرة نت على وظيفتها كنافذة لتعليقات جمهور الجزيرة ومشاهديها وتفاعلهم مع برامجها الحية، وتتخذ هذه الخدمة شكل نوافذ تظهر على الصفحة الرئيسية للمشاهدين ساعة البث، لإيصال رسائلهم وتعليقاتهم على ما يشاهدون أو أسئلتهم لأي من المشاركين في البرامج الحوارية.

صناع الرأي العام


نشر الموقع مقالات ووجهات نظر لكتاب وصناع رأي عرب، بينهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والسياسي راشد الغنوشي، والكاتبان المصريان فهمي هويدي وعبد الله الأشعل، والأمير الأردني الحسن بن طلال، والكاتبان الفلسطينيان منير شفيق وعزمي بشارة.

كما استضافت صفحات المعرفة في الجزيرة نت السياسي والأكاديمي السوري برهان غليون، والكاتب العراقي عبد الحسين شعبان، إلى جانب محللين ومتخصصين من العالم العربي والغرب.

في الميدان

يزود مراسلو الجزيرة نت حول العالم الموقع بالأخبار والمعلومات والتقارير، وهم منتشرون في أكثر من 30 مدينة، لكن أغلبيتهم يتركزون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

القدس لندن طهران
رام الله روما بكين
بيت لحم امستردام  
غزة دلهي اسلام اباد
أم الفحم عمان باريس
نابلس بيروت كيب تاون
الرباط شمال سوريا تعز
الجزائر سيدي بوزيد صنعاء
نواكشوط تونس كييف عدن
الخرطوم واشنطن طرابلس
أنقرة كونكتيكت سراييفو
اسطنبول ساو باولو مسقط

غرفة الأخبار

تعاقب على إدارة الموقع وإدارة ورئاسة التحرير فيه تحرير صحفيون هم

ويعد نحو 50 صحفيا محتوى الموقع يؤازرهم عدد من الفنيين والتقنيين والإداريين


كيف تقيم تجربة موقع الجزيرة نت وما الذي أضافته لك؟

شارك وغرد بوسم AJNet20#